الجمعة، 22 أغسطس 2008

اولمبيات...خمس حلقات




الحلقه الاولى


من صغرى و انا اهوى متابعه بعض الالعاب الاوليمبيه... الجمباز الفنى و الايقاعى..العاب القوى..السباحه و الغطس و السباحه التوقيعيه و احيانا رفع الاثقال!!!


لظروف العمل و الحياه لم اتمكن من المتابعه جيدا و لكن مهما قلت متابعتى فان الجزء الذى تابعته ينجح فى استفزازى ضد الولايات المتحده الامريكيه



حتى فى الرياضه !!ورغم انها تمتلك مجموعه من افضل الرياضين على مستوى العالم الاانك تجد ممارسات ابعد ما تكون عن الاخلاق الرياضيه بدأ من اضافه بعض الرياضات التى لا يلعبها الا الامريكيين مثل كره اليد الشاطئيه ..سوفت بول(لا اعرف لها ترجمه الا الكره الناعمه) و كره القدم النسائيه...كل هذه الالعاب اضيفت فى دوره اتلانتا و لا يزال الامريكيين يحتكروا الميداليات الذهبيه فيها حتى اليوم...(ربما لو نظمنا الالعاب الاوليمبيه يوما اضافوا كره السرعه (ولكننا سنخسر ايضا



الجمباز من الالعاب التى بدأ الامريكيين يبرعون فيها و يحصدون الذهب و لكن لننظر اكثر





الامريكى بول هام حصل على ذهبيه ا ثينا متفوفا على لاعبيين كوريين و بعد مراجعه النتائج وجد خطأ فى الحساب و ان الجائزه من حق اللاعب الثالث و قامت اللجنه الاوليمبيه بايقاف ثلاث حكام و بعثت بخطاب الى هام تطلب منه التخلى عن الميداليه لمستحقها الفعلى لانها لا تستطيع تغيير النتيجه...هام رفض التراجع و قال انه يتفهم ما مر به اللاعب الكورى من معاناه لانه يعانى ايضا!!!!





فى نفس تلك المنافسات كان يلعب البطل الروسى اليكسى نيموف و قام الحكام بمنحه درجه متدنيه بعد اداء جيد فما كان من الجمهور الا الاحتجاج الصاخب بصوره منعت استكمال اللعب (كان الدور على هام مما اثار الجماهير اكثر) لمده ربع ساعه..اضطر الحكام الى اعاده التقييم و رفع النتيجه قليلا فاستمر الجمهور على صخبه و لم يتوقف الا بعد تدخل نيموف نفسه و طلبه الهدوء من الجماهير


فى الصوره نرى الغضبه التلقائيه للجماهير ..لم تكن الجماهير روسيه فقط بل كانت من مختلف الدول و كل يلوح بعلم بلاده ...حتى باقى المتسابقين كانوا مؤيدين لتلك الثوره الغير مسبوقه


لم يفز نيموف بالميداليه وقتها و لكن تمت تغيير قوانيين التحكيم بعدها!!!!


فى منافسات بكين شاهدت الامريكيه ناستيا لوكين تفوز بالذهبيه ..كان الاسم و الملامح و حتى اسلوب الاداء يشى بنكهه روسيه خالصه و بحثت لاجد انها من اصل روسى و ان الاب (هو المدرب فى نفس الوقت ) و الام هم ابطال جمباز سوفيت هاجروا لامريكا و انشأوا معهد رياضى هناك...لا اقول ان هذا خطأ الامريكيين و لكن بعدما كانوا يستوردون المدربين الروس و الصينين صار اللاعبين ايضا هديه فوق البيعه...للامريكيين تاريخ طويل فى هذا و لا ننسى نافرتلوفا و ناديا كوماتشى و غيرهم


يدفعنى هذا للتفكير فى مأساه هجره العقول...ايمكن ان تتفهم موقف من ترك بلده و تجنس بجنسيه اخرى..قد تكون الظروف صعبه و لكن ايكون هذا مبررا لمثل تلك الاساءه ..كيف يمكن ان ترتقى اذن؟؟لذا اجدنى غاضبه من ذلك الاحتفاء بزويل و هو رجل لم يرى بلده او يحاول مساعدتها لمده ربع قرن و بعد الفوز بنوبل كمواطن امريكى ظهر ثانيه كمصرى و رحنا نهلل كعادتنا و نسينا اخرين هاجروا و لم ينسوا بلدهم د.مجدى يعقوب و اخرون لم يرحلوا و ظلوا ينحتون فى الصخر كل يوم د.احمد شفيق





الحلقه الثانيه


السباح الامريكى مايكل فيليبس سباح فذ استطاع الفوز بثمانى ميدليات ذهبيه بهذه الاوليميات لكن الجدل دائر حول ذهبيه 100 متر فراشه و هو السباق الذى كان متأخرا فيه نتيجه لعيب فى نظاره الماء و لكن فيما يشبه المعجزه استطاع الفوز على الصربى كافيتش بفارق فنيه (اللى هى اقل من الثانيه على رأى سعيد صالح بالضبط 01. ) و قد قدم الصرب شكوى قائلين ان بطلهم لمس الحائط اولا و النت ملئ بفيديو و صور من كل جانب( الامريكى و الصربى ) تؤيد وجهه نظره الا ان المسئولين الصرب اقتنعوا فى النهايه حتى كافيتش نفسه و هو مدون زميل كتب عن سعادته بالميداليه الفضيه و ساترك لكم الصور لتحكموا (كافيتش هو صاحب البدله الكامله)




































الحلقه الثالثه


العداءه الامريكيه الاسطوره ماريون جونز و الفائزه بخمس ميداليات بسيدنى منهم ثلاث ذهبيات اعترفت مؤخرا بتعاطيها منشطات ممنوعه رغم نفيها هذا مرارا و تكرارا سابقا وقد قامت اللجنه الاوليمبيه بسحب كل الميداليات منها...ليست وحدها من تفعل هذا ففى هذه الاوليميات سُجلت خمس حالات تعاطى للمنشطات ..السؤال الآن من يعوض هذا الذى حصل على ميداليه ذهبيه بعد سبع سنوات و قد حرم من زهوه الفوز فى حينها ؟؟؟؟






الحلقه الرابعه


حتى قناه الجزيره الرياضيه بكل امكانياتها لم تجد سوى رياض شراره ليشرح لنا نحن "اعزاءه المشاهدين فى كل مكان صحرا ان كان او بستان ان حوا (حواء)اخدت نص ام الالعاب (اللى هى العاب القوى ) من الراجل المسكين اللى هو ولد"


يا الله


رحمتك يا رب (و لكن لا انكر للرجل حماسه الغير طبيعى لكل ماهو عربى و للامريكيين ايضا )






الحلقه الخامسه و الاخيره


قامت اللاعبه الاسرائليه بالاداء على موسيقى جبار لعبد الحليم


سرقوا الارض و الآن الموسيقى


ماذا سيسرقون غدا...لعله لم يبقى شيئ ليسرقوه


السبت، 9 أغسطس 2008

القديسون مملون

ماذا تفعل لو صرت رئيسا؟
الاجابه سهله طويله و ممتعه .....لكن مؤخرا صرت رئيسه صغيره لبعض زملائى و اقولها ليس فى الامر اى متعه
حكيت لكم قبلا عن ولعى المرضى بالكمال..اقول مرضى لانى احسبه كذلك هو ولع.. رغبه قاهره لا استطيع الفرار منها
يظل هذا الولع شبه خافى حتى اكلف بواجب ما فلا استطيع الفرار من نفسى اتعب و يتعب من حولى لكنى حقا و صدقا لا افهم ما المشكله فى القيام بالعمل لماذا يحتاج الامر كل هذا العناد من البشر
الا يحاسبون انفسهم ابدا
ولكن لعلى انا التى تحاسب اكثر مما ينبغى و لكنى لا استطيع فرارا من نفسى
يتنازعنى رغبتان...رغبه فى الصفاء و الموده و عدم تعكير الصفو و رغبه فى الا يصح الا الصحيح و لو استاء العالم كله
اذا لقينى الناس فى غير العمل فانهم يرونى واحده من الطف البشر و الينهم..لن يفلح شيئ فى اخفاء ابتسامتى اما فى العمل و رغم انى لا اخرج عن ادبى الا انهم يقولون حنبليه...لو قللت ضميرك شويه و اتهامات خفيه بالسيطره اقرأها بين السطور
مادمت فى مكان المسئوليه فانى اجبر الاخرين على العمل و يهدأ منى نصف و يستيقظ النصف الثانى يلومنى فيم هذا النكد سيكرهك الناس عما قريب..اكانت الدنيا انهدت لو سكنتى قليلا
يزيد تعاستى رغبه الناس فى الا ترأسهم امرأه فتاه ان صح التعبير ...ايها الحمقى ليتكم تعرفون
اكاد ابكى قهرا و تعاسه
بكيت بالفعل
عندما شاهدت جزء من فيلم two weeks notice
الفيلم يحكى عن محاميه جاده جدا تعمل لصالح احد الاثرياء لكى تثنيه عن تدمير مبنى اجتماعى ثم لا تلبث ان تحبه و عندما تكتشف خيانته لها و لوعده يتواجهان فيرد مدافعا عن نفسه" نعم انا انسان و لا يمكنى التحكم فى كل شيئ انت مثاليه للغايه لدرجه تجعل غاندى يبدو كبائع جوال لهذا انت وحيده انت غير محتمله لا احد يحب ان يوعظ طوال الوقت لا احد يريد الحياه مع قديسه فالقديسون مملون" ترجمه بتصرف
القديسون مملون
لست قديسه و لكنى ساغدو ممله
ينتهى الفيلم نهايه سعيده و لكن فى الدنيا لا تأتى دائما النهايه السعيده




تحديث
تغيبت الاسبوع الماضى عن النبطشيه و عدت لاجد زملائى قاموا بكل الاعمال التى كنت اطلبها منهم و كانوا يتذمرون منها...سارع الجميع باخبارى عند عودتى...لكم اسعدنى هذا...تزامن هذا مع رساله من صديقه مكونه من جمله واحده "شكرا لوجودك فى حياتى"

ان تحدث فرقاٌ و لو كان صغيراً....كأنك ملكت الدنيا