السبت، 21 يونيو 2008

الدبلوماسى


الدنيا حر موت و انا مش قادره اتنفس ولا اكتب و لا اعمل اى حاجه عشان كده دوٌرت فى دفاترى القديمه و قلت بالمره تغييراً للحاله النفسيه السيئه قررت احكيلكوا تجاربى مع العرسان

الحكايه ديه اول حاجه كتبتها فى عالم التدوين و نشرتها فى "بيت العرايس و العرسان"


الدبلوماسى


من حوالي سنتين و انا في معمعه الاستعداد للامتحانات,امتحانات الماجستير طبعا لحسن حد يتجن في عقله و يفتكرني لسه صغيره,ماما جت و قالتلي

-جايللك عريس


-تاني

-تاني ايه,انت متلخبطه في العدد والا ايه

-ههه
-المره دي دبلوماسي و مش هتقدري ترفضي
-و ده يتقدملي ليه اقصد يعرفني منين

-طنط فلانه تعرف مامته, بس؟ بس؟ بس؟

-بس ايه؟

-عايزين يشوفوا صورتك الاول
-ايه,دي اهانه ,انا لا اقبل,استحاله

-براحتك

-استني بس,الدنيا مش قفش كده امري لله لو ما كنتيش تلحي


بدايه سيئه لاني فعلا مش فوتوجنيك,يلا برضه لو رفض تبقي في بيتها يعني ماحدش يعرف غير انا وماما وبابا و طنط و ما.. و و و و,يعني حوالي 20 نفر بس ..الغريبه ان بعد اسبوع ماماجت منشكحه قوي و بتقولي انه عايز يقابلني,يظهر ان نظره ضعيف

-ها... يجيلليك الشغل؟

-اوعي يهوب هناك,احنا ناقصين وقف حال,احنا نتقابل في ارض-محايده ولا يستني احسن لما اخلص امتحانات عشان اروق له

-ما انتي بترفضي كل العرسان, يعني نقول للراجل استني شهر و نصف و بعدين تقولي لا

-معاك حق,الي الارض المحايده

يا ريت نفتكر الحوار الاخير ده لانه مهم جداو قد كان ,ويا مهرة نعرفك على ماهر ههههههه
و هاتك يا ضحك من كل الستات اللي قاعده ,بس يا حلاوه يا ولاد تقولش امين شرطه اسم الله و لا دبلوماسي,علي رأي السندريلا الله يرحمها,صحيح هو ابعد ما يكون عن حسين فهمي بس هو مقبول جدا و لابس بدله,نخش في الجد بقه,برضه شكله ذكي و عاقل و مبتسم,بس حاجه داخليه كده قالتلي انه مش ناوي و قبل ما نعبر حدود الارض المحايده كنت قلتلهم كده و انا بضحك "لا طبعا,الولد شكله مبسوط و مبتسم,انتي لسه صغيره,علي كل حال انتي بتضحكي علي ايه,اشششششششششش "هشيت بما اني صغيره و دي مجامله ما مبتحصلش كتير دلوقت,سبحان الله ما عداش سواد الليل و كانوا متصلين يقولوا انهم موافقين و مبسوطين,يظهر اني فعلا ما بفهمش....و عايزيين يتقابلوا تاني,صوتت بالبلدي زي بنت سلطح باب
ا

-و الامتحانات

-امتحانات ايه؟

-ناقص اسبوع يا ماما

-يوووووه,دا الاسبوع فيه 7 ايام ,في 24 ساعه في 60....

هاقابله,ماما ممكن تستمر لغايه الفمتو ثانيه,لو اظهرت اي مقاومه,و بالفعل في عز نقحه الشمس نزلنا و انا لابسه البلوفر الهاي كول و الكعب 7 سم لزوم حفله الكوكتيل اللي احنا رايحينها و اذ فجأه شخص ما اقترح ان انا و هو نتمشي في الغالب امه,يا دي المصيبه و ال7 سم ,قمت ولا حول و لا قوه الا بالله ,بس التضحيه الكبيره دي جت بفايده و اتفكت عقده لسانه وهاتك يا كلام اشي سياسه خارجيه علي حزب العمل الاسرائيلي علي ابن جني, اي و الله, جني امايعفرت كيانك يا بعيد, بس سيبكوا من الهزار انا اتكيفت من الكلمتين دول ما نا قلتلكوا اني مهيسه قديمه و احب الحاجات دي زي عينيه,بس الحر يا اعزائي ,بقيت عامله زي الفراخ المسلوقه و بعد ما كان قلبي بس بينزف بقت رجلي كمان ,لحد هنا و استوب لازم اقعد,تقريبا ما عجبوش اللي حصل و سكت ,يظهر برمجه الكلام عنده علي الواقف بس,المهم رجعت البيت و انا لسه مقتنعه برأيي ,بس كلهم وقفوا ضدي و قالولي انه كان مبتسم
عدي اسبوع كمان و بدأت امتحانات و هما و لا حس و لا خبر حتي ماما بدأ يتزعزع ايمانها العتيد و ما خبيش عليكوا انا كمان قلقت,صحيح هم ما قالوش غير انهم موافقين بس الساعه البيلوجيه بتاعتي ما كنتش مطمنه,كمان ما يصحش ما يسألوش عليا و انا بامتحن,المهم اتصلوا و عايزيين يتقابلوا...شوف الظلم يا جدع طلعوا ماكانوش عايزين يعطلوني,
ماما ماعجبهاش الكلام ده كله الا الكرامه و مسكت طنط فلانه
-ولو هو مش عايز,خلاص كل منمنا يروح لحاله
و طنط يا عيني صعبت عليا قدام الهجوم الكاسح و اعترفت والله العظيم هو مبسوط و موافق,نزل عليا الكلام ده بردا و سلاما و اقعدت احلم بقه بلا مذاكره بلاهم,الست مالهاش الا بيتها برضه و اتقابلنا لثالث مره,المره دي عملت احتيطاتي و لبست جينز و زحافي لزوم المارثون و بالفعل 3 ساعات من المشي المتواصل لما رجلي بقيت زي رجلين اطفال الشوارع,اه نسيت اقولكوا حاجه مهمه,امه اقصد والدته اخدت ماما و قعدتها علي دكه في الشارع اللي في النادي , و بعد ما رجعينا من اللف عزمتها علي مياه معدنيه و الله العظيم و ده اللي اكد عند ماما شكها بانهم بخلاء بس دي كلها سفاسف زي مانتو عارفين و لا يمكن توقف موضوع عرفوا ينتزعوا مني موافقه عليه,احكيلكوا بقه علي المارثون طبق الاصل العل.. المره الفاتت بس الحقيقه المره دي كان مبسوط فعلا و قعد يتكلم عن نفسه و عن السياسه الخارجيه برضه و تعرفي فوكوياما؟ ههه وقعيت في حيص بيص,و ده ايه دا كمان؟ اكله صيني و لا ماركه موبايل؟المهم هاقولوكوا واكتبوها يمكن تنفعكوا,ده الراجل بتاع صراع الحضارات و حضاره الصراعات,ما علينا الموضوع كان فيه اسامي كتيره بس بلاش نجيب في سيره الناس ,اهم حاجه اني المره دي لبست السلطانيه فعلاحسيت انه خلاص ماهر لمهرة و حصوة في عين اللي ما يصلي علي النبي ,ده حتي ماكنش عايز يمشي.... و ثبتت الرؤيه و ما حكيلكوش عن الايام و الاحلام


تسألوني يا جلال,جلال مين,ايه يا مهرة اللي حصل؟ما حصلش حاجه خالص,خالصصص؟مالللللللللللللللللللللللص ...
غطس ماقبش,هنا لازم حد يفرملني والا هاستمر في الكتابه للابد اييييييييه دنيا,و بعد شهر و نصف بالضبط من بدايه الموضوع المنيل ده,اتصلت طنط فلانه و قالت ان مافيش نصيب,يا سلااااااااااااااام و جاي علي نفسك ليه؟اقول ايه بس؟ فاكرين الحوار,حسبي الله و نعم الوكيل,بصقه موجهه لوشي بدون اي ذنب و ربنا يشمتتني فيك يا اخي شماتي في العريس رقم 13 ,اما تفسيري للحصل ان الاخ متأثر بالسياسه الامريكيه "الغابه غابتنا نبرطع براحتنا" عامه انا من يومها طلقت السياسه و ما رحتش انتخب كمان في انتخابات مجلس الشوري,هه!!!,و مركزه دلوقت في العرسان من وزاره التأمين و المعاشات بعد فشلي مع وزارات الصحه والداخليه والخارجيه و برضه الدهن في العتاقي

الاثنين، 9 يونيو 2008

حيره

كنت قد حكيت لكم قبلا عن الممرضات و اشتكيت منهم لكن ليسوا جميعا كذلك....منهم واحده لم يحدث بينى وبينها اى مشاكل تذكر
هذه الفتاه التى تصغرنى سنا و المحدد موعد زواجها بعد اسبوعين مصابه بورم سرطانى شرس
اصابنى الخبر بحاله من الذهول والحيره و النكد
اقاوم ذلك اليقين الداخلى بوفاتها الوشيكه
اراها امامى هذه الايام فلا اعرف كيف احدثها..هل اواسيها و لكنها لا تعرف يقينا..ايضا قد تؤلمها مثل هذه المعامله
هل اداعبها و كأن شيئا لم يكن؟؟اليس فى هذا لا مبالاه و قسوه؟؟
هل احدثها فى تفاصيل مرضها؟؟الا يؤلم هذا؟؟
اسألها عن زفافها؟؟قد تبكى ان فعلت هذا
لا اعرف ماذا افعل؟؟ و قوه تجذبنى اليها..لا اتخيل ان اتجنبها فقط لاستريح

هل شاهد احدكم فيلم "the beach" كانت مجموعه تركت العالم الى جزيره حيث لا يوجد الاالسعاده الخالصه و عندما واجهوا مرض احدهم تركوه لمصيره كيلا يعكر عليهم شيئ صفوهم...اذهلتنى فكره القسوه المرعبه وقتها و لكن اليوم جزء صغير منى يتمنى ان تحدث معجزه فلا اواجه هذه الفتاه

اتذكرنى و ان ا ستمع لحواراتها التى لا تنتهى عن الجهاز و الحلل و اللحاف...كم كنت اضيق بهذه الثرثره...كنت انتهز اى فرصه للتخلص من الحوار دون ان تشعر..كانت ثرثاره حقا
اتذكرها عندما رأيتها امس صامته تماما ...دخلت و جلست بهدوء تقرأ القرآن
اتذكرنى و انا اعنفها لانها ترفض الذهاب لطبيب لخوفها من جراحه بسيطه...ماذا ستفعل اليوم و لا امل لها الا الجراحه
ماذا افعل انا؟؟ ازورها مثل الاغراب......اشعر ان على ما هو اكثر من ذلك
تنهال على ذكرياتى معها و كلام فارغ كثير لم احسب ان اتذكره يوما
ساعدونى ماذا افعل؟
كيف اتعامل معها و احدثها و انا لا عرف كيف انظر فى عينيها